مأرب برس - 11/2/2025 12:03:28 PM - GMT (+3 )
                
            
             الأحد 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2025 الساعة 12 مساءً / مأرب برس -خاص

يشهد مجال العلاج الطبيعي تطوراً متسارعاً جعله أحد أهم فروع الطب الحديث في العالم، حيث بات يُعتمد عليه بشكل واسع لعلاج الآلام المزمنة والإصابات الجسدية دون الحاجة إلى الأدوية أو التدخل الجراحي.
ويُعرف العلاج الطبيعي، أو ما يُسمى بالعلاج الفيزيائي، بأنه تخصص طبي يعتمد على معالجين مؤهلين لتأهيل المرضى واستعادة قدراتهم الجسدية بعد الإصابات والحوادث والعمليات، إضافة إلى تحسين جودة الحياة وتقليل الألم.
وأكد مختصون أن فوائد العلاج الطبيعي تتجاوز حدود تخفيف الألم، إذ يسهم في تحسين القدرة على الحركة، وتسريع التعافي بعد الحوادث أو السكتات الدماغية، كما يساعد كبار السن على التكيف مع أمراض الشيخوخة وتحسين التوازن واللياقة البدنية.
ويتفرع هذا التخصص إلى عدة مجالات أبرزها:
العلاج العضلي العظمي لإصابات المفاصل والعظام والعضلات.
العلاج العصبي لمرضى السكتة الدماغية والتصلب المتعدد والشلل الدماغي.
علاج أمراض القلب والرئتين لتحسين كفاءة الجسم الوظيفية. العلاج الطبيعي للأطفال لمساعدة الصغار في حالات التأخر الحركي أو العيوب الولادية.
العلاج النسائي لتأهيل السيدات بعد الولادة أو العمليات الجراحية.
العلاج الفيزيائي لمرضى السرطان لتخفيف الألم وتحسين قوة العضلات والنشاط العام.
ويؤكد الأطباء أن العلاج الطبيعي يعد بديلاً فعالاً للمسكنات القوية التي قد تسبب الإدمان، حيث يتم الاعتماد على التمارين العلاجية والكمادات الحرارية والموجات فوق الصوتية والتحفيز الكهربائي لتخفيف الألم وتحسين الأداء الجسدي.
وأشار الخبراء إلى أهمية الاستعانة بمعالجين مختصين وعدم تطبيق أي أساليب علاجية بشكل فردي، لتجنب المضاعفات وضمان العلاج الآمن والفعّال.
يُذكر أن خدمات العلاج الطبيعي تتوفر في المستشفيات، ومراكز إعادة التأهيل، والعيادات الرياضية، والمراكز الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف الدول العربية.
إقرأ المزيد

                            
                    
