مأرب برس - 11/18/2025 8:18:56 AM - GMT (+3 )

الثلاثاء 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2025 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس -وكالات
في تطور وُصف بأنه منعطف حاسم في مسار الحرب على غزة، صادق مجلس الأمن الدولي، فجر الثلاثاء، على الخطة الأمريكية التي تقدم بها الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الصراع وفتح مسار سياسي جديد في القطاع.
الخطة التي حصلت على تأييد 13 دولة وامتناع روسيا والصين، جاءت وسط انقسام دولي حاد، إذ اعتبرتها واشنطن "لحظة تاريخية"، بينما رفضتها حماس ووصفتها بأنها "وصاية دولية مفروضة على غزة".
وتتضمن المبادرة نشر قوة دولية لاستقرار غزة، وبدء ترتيبات سياسية واقتصادية شاملة تمهد — لأول مرة منذ سنوات — لقيام دولة فلسطينية في المستقبل، وفق رؤية تقودها الولايات المتحدة. أبرز بنود الخطة غزة خالية من السلاح والتطرف، وتتحول إلى منطقة آمنة لا تشكل تهديداً لإسرائيل أو مصر. وقف كامل للقتال فور قبول الأطراف، مع انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي وتجميد خطوط التماس.
إعادة جميع الرهائن خلال 72 ساعة من إعلان إسرائيل موافقتها على الاتفاق. إفراج إسرائيلي واسع يشمل 250 محكوماً بالمؤبد و1700 معتقل من غزة، مقابل الرهائن.
عفو عن عناصر حماس الذين يسلمون أسلحتهم، وممر آمن لمن يرغب بالمغادرة.
تدفق فوري للمساعدات وفق اتفاق يناير 2025، وإعادة تشغيل المرافق الأساسية وإزالة الأنقاض.
إدارة انتقالية لغزة عبر لجنة فلسطينية تكنوقراطية تحت إشراف "مجلس السلام" برئاسة ترامب ومشاركة توني بلير وشخصيات دولية.
خطة اقتصادية عملاقة لإعمار غزة وتحويلها إلى منطقة جذب للاستثمار وفرص العمل.
منطقة اقتصادية خاصة برسوم وتسهيلات تشاركية مع الدول الداعمة.
نزع كامل للسلاح وتدمير الأنفاق والمنشآت العسكرية تحت رقابة مراقبين دوليين.
قوة استقرار دولية لتأمين القطاع وتدريب الشرطة الفلسطينية بالتنسيق مع مصر والأردن وإسرائيل.
انسحاب إسرائيلي كامل وفق جدول مرتبط بتقدم عملية نزع السلاح مع بقاء محيط أمني مؤقت.
استمرار المساعدات في المناطق الآمنة حتى في حال رفض حماس الاتفاق.
إطلاق حوار بين الأديان لتغيير الروايات المتطرفة وتعزيز ثقافة السلام.
مسار نحو الدولة الفلسطينية مرهون بالإصلاحات الفلسطينية وإعادة إعمار غزة.
حوار سياسي دائم بين الفلسطينيين وإسرائيل برعاية أمريكية لضمان التعايش والاستقرار.
الخطة، التي تُعد الأكثر تفصيلاً منذ سنوات، تفتح الباب أمام مرحلة جديدة قد تُعيد رسم مستقبل غزة بالكامل، وسط ترقب إقليمي ودولي لمواقف الأطراف المعنية ومدى الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق. ---
إقرأ المزيد


