مأرب برس - 11/6/2025 7:23:51 PM - GMT (+3 )
الخميس 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2025 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - رويترز
أظهرت مذكرة دبلوماسية للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية سيعقد جلسة طارئة بشأن الوضع في الفاشر بالسودان، في أعقاب مخاوف جدية بشأن عمليات قتل جماعي وقعت خلال سيطرة قوات الدعم السريع شبه العسكرية على المدينة.
وفي سياقٍ منفصل، أعلنت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان في بيان اليوم، موافقتها على مقترح من أمريكا وقوى عربية لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، مضيفة أنها منفتحة على إجراء محادثات بشأن وقف الأعمال القتالية مع الجيش السوداني.
ووافقت كل من قوات الدعم السريع والجيش السوداني على مقترحات مختلفة لوقف إطلاق النار خلال حربهما المستمرة منذ عامين ونصف العام، إلا أنه لم تنجح أي من تلك المقترحات. وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها تعمل على إنهاء القتال.
ويأتي الإعلان اليوم، الذي لم يُعلّق عليه الجيش السوداني حتى الآن، بعد أقل من أسبوعين من سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر التي تعاني من المجاعة، مُعززة بذلك سيطرتها على إقليم دارفور مترامي الأطراف في غرب البلاد.
وجاء في البيان اليوم “تتطلع قوات الدعم السريع أيضا إلى تنفيذ الاتفاق والبدء فورا في مناقشات حول ترتيبات وقف الأعمال القتالية والمبادئ الأساسية التي تُوجه العملية السياسية في السودان”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اجتمع مجلس الأمن والدفاع بقيادة الجيش، لكنه لم يقدم ردا قاطعا على المقترح، إلا أن قادة وحلفاء مؤثرين داخل الجيش عبروا عن رفضهم.
ودعت الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر في سبتمبر أيلول إلى هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر في السودان، يتبعها وقف دائم لإطلاق النار.
ويقول شهود إن قوات الدعم السريع قتلت وخطفت مدنيين في أثناء العمليات للسيطرة على الفاشر بعد أن تمكنت من السيطرة عليها، بما في ذلك عمليات إعدام ميدانية، مما أثار قلقا دوليا.
ودعا قائد قوات الدعم السريع المسلحين إلى حماية المدنيين، وقال إن من يرتكبون انتهاكات سيخضعون للمحاسبة.
إقرأ المزيد


