أقمار صناعية تكشف حجم تحرك الأرض بعد كارثة الزلزال في المغرب (صور)
عربي ٢١ -
كشفت قياسات الأقمار الصناعية حجم الحركة الأرضية الناجمة عن زلزالالمغرب، الذي بلغت شدته 6.8 على مقياس ريختر، في منطقة ريفية تبعد نحو 75 عن العاصمة مراكش.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن الحركة الصعودية لسطح الأرض بلغ حدا أقصى قدره 15 سنتيميترا بينما في مناطق أخرى غرقت الأرض بما يصل إلى 10 سنتيميترا.

وأفادت وكالة الفضاء الأوروبية بأن صور قياسات الأقمار الصناعية، ساعدت العلماء وفرق الإنقاذ على تقييم الوضع ومخاطر الهزات اللاحقة، سيما بعد أن كشفت قياسات الرادار التي أجراها قمران صناعيان أوروبيان ضمن كوكبة الأقمار الصناعية Sentinel-1 قبل وبعد الكارثة، عن مدى تحول الصفيحتين أثناء الزلزال.

ووفق الوكالة الأوروبية فإن الزلزال ضرب منطقة ريفية في جبال الأطلس تقع على الخط الفاصل بين الصفائح التكتونية الأوروبية والأفريقية، مما يجعل المنطقة عرضة للزلازل، ولكن ليس بهذه الشدة.

وحلل خبراء بيانات الأقمار الصناعية لرصد كيف تحركت الأرض نتيجة الزلزال، مؤكدين أن المعلومات المتوفرة تساعد في التخطيط لإعادة الإعمار، وتعزز البحث العلمي.

These ground deformation maps use #Sentinel1 data to assess displacement after the earthquake in Morocco: https://t.co/OCejschbJr #earthquakemorocco pic.twitter.com/OQCXxvQvIE

— Disasters Charter (@DisastersChart) September 14, 2023

Following the devastating #moroccoearthquake, @copernicusEU #Sentinel1 radar acquisitions from 30 August 2023 and 11 September have been combined to produce this interferogram, which is used to analyse how the ground has shifted as a result of the quake: https://t.co/cNvD6hVIhZ pic.twitter.com/Oa2qJvhLwf

— ESA Earth Observation (@ESA_EO) September 14, 2023

وذكرت وكالة الفضاء الأوروبية أن الصور، التقطت الصور في 30 أغسطس/آب أي قبل أكثر من أسبوع من وقوع الزلزال، أما الصور الثانية فقد التقطت في 11 سبتمبر/أيلول، أي بعد ثلاثة أيام من وقوع الكارثة.

وطال الزلزال عدة مدن كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش (شمال)، وأغادير وتارودانت (وسط)، وخلّف الكثير من القصص الإنسانية المؤلمة.



إقرأ المزيد